صالح زروال ...::|عضو جديد|::...
عدد الرسائل : 6 نقاط : 31 شكر : 0 تاريخ التسجيل : 26/05/2009
| موضوع: مصطلحات وتوضيحات (الجزء2) الخميس 11 يونيو 2009 - 13:17 | |
| مجابهة الأفكار والتفسيرات والحجج والاستدلالات; les explications ; les arguments ; et les raisonnements Confronter les idéesنتعلم أيضا بمجابهة أفكارنا مع أفكار الآخرين .نجبر التلميذ على تقديم الحجج والبراهين وليس فرض أفكاره وقناعاته بدون أي سند نظري، نجبره على توضيح طريقة استدلاله والوقائع العلمية التي يستند إليها عند طرحه لهذه الأفكار .هناك نمطان من المجابهة يمكن أن تتواجد معا داخل القسم : أولا ، مجابهة بين الأفكار المختلفة وطرق الاستدلال المتضادة والمتنافرة . ثانيا ، مجابهة نفس هذه الأفكار مع الحقائق التجريبية والقوانين العلمية . وفي هذه الحالة يتطلب الأمر اللجوء إلى تجارب أخرى ونتائج أخرى مع مراعاة التماسك بين هذه النتائج.فإذا كانت النتائج التي توصل إليها أفواج التلاميذ عن طريق التجربة مختلفة ومتباينة فإن البحث عن الإجماع يكون ضروريا ، في الحالة الأولى ، أما في الحالة الثانية ، فيجب تحديد ما هو مقبول بالنظر إلى العمل الصفي ، وما هو معروف ومتفق عليه علميا بواسطة مزيد من التجارب الأخرى ، مع مراعاة متطلبات تماسك مختلف النتائج . وقد تكون النتائج الصحيحة في السياق الخاص بالنشاط الصفي ، حيث العوامل ثابتة ومفروضة ، مختلفة عن النتائج العلمية العامة والتي بنيت على مجموعة واسعة من التجارب. هذا التوضيح من شأنه تدريب التلاميذ على الانتباه إلى المشكلات الخاصة بالشروط التي نعتبر فيها النتائج صحيحة ومقبولة ، والاحتراز من تقديم التعليمات المبالغ فيها . فمثلا ، نعلم أن الماء يغلي عند الدرجة 100 ° م ، إذا كان الضغط الجوي يساوي تماما 1013.25 هكتوباسكال ( 1 جو ) ، لكن عند إجراء تجربة غليان الماء في القسم ، لا يكون الضغط الجوي مساويا لهذه القيمة ، ومنه فإن درجة الغليان تكون مختلفة عن 100 ° م ( مع ملاحظة أن درجة الغليان تكون ثابتة طيلة تغير الحالة الفيزيائية ، لكن ليس بالضرورة مساوية لـ 100 ° م ، فهي تتعلق بشرط الضغط الجوي ، كما أن درجة الغليان ليست إلا قيمة وسطية بعدة قياسات ، لأنها , وإن كانت ثابتة خلال مرحلة الغليان فهي مختلفة من تجربة إلى أخرى). والسبب يعود إلى أخطاء القياس ، مهما كانت ضآلتها ، والتي تعود إلى وسيلة القياس وطريقة العمل بها . والمهم بالنسبة للتلميذ أنه بإمكانه الوصول إلى نتائج عملية وجيهة داخل القسم ، ولو باستخدام وسائل بسيطة .إن اكتساب الموقف العلمي هو أيضا تعلم كيف نقدر حدود ما نقرره .النقاش العلمي Débat scientifique : دور النقاش العلمي ( أو المناقشة العلمية ) هو تمكين كل واحد من إبراز وجهة نظره لتظهر الاختلافات وتكون معالجتها ممكنة ، ويكون لرأي الفرد وزن وقيمة أكبر كلما لقي استحسان وقبول أفراد المجموعة .والمناقشة العلمية تختلف عن المناقشة الديمقراطية ، لأن المعضلة العلمية لا يحسم أمرها بالتصويت ، لكن بالإقناع وتوحيد الرأي على أساس أدلة معترف بصحتها .إن المناقشات داخل الصف أو في الفوج الواحد هي أساس كل نقاش علمي . المسعى العلمي Démarche scientifique : للعلماء أكثر من مسعى في جعبتهم ، فهم يلاحظون ، يستقرؤون العالم ، يحاولون ربط هذه الملاحظات المختلفة للكشف عن الانتظام ، والوصول إلى القوانين والمفاهيم .فبناء المفاهيم وتطوير القوانين يعني نمذجة العالم الذي من حولنا ، وكل مسعى علمي يتطلب استدلالا يستند إلى الوقائع التجريبية والقوانين وخواص الأشياء . وإجراء القياس يحتاج إلى مسعى علمي عند طرح التساؤلات مثل : لماذا أقيس ؟ ماذا أقيس ؟ كيف أقيس ؟ ما الجهاز المناسب لهذا القياس ؟ ما الشروط التى يجرى فيها القياس ؟ ما هي الدقة المرغوب فيها ؟ كيف أعالج هذه النتائج المقاسة ؟ . . . الخ .هذه المساعي قد تندرج في إطار مسعى تجريبي ، لكن يمكن أيضا أن تندرج في مسعى علمي كمي ، لكن غير تجريبي .المسعى التجريبي Démarche expérimentale : هناك فرق بين الطريقة والمسعى التجريبي ، وحتى لا نتوه في غمرة المصطلحات العلمية المتداولة مثل : التجريب ، وضع الفرضيات ، متابعة مسعى تجريبي أو اعتماد طريقة تجريبية ، نحاول توضيح معاني هذه المفردات ، وهي الأكثر شيوعا ، والتي تعبر عن مختلف النشاطات التجريبية .الطريقة Méthode : من اللاتينية " Meta " وتعنى " إلى " و " Hodos " وتعني " الطريق " .فتعني ، إذن المسار المحدد لمعالم ومراحل متوقعة في التفكير . أما المسعى فيشير إلى مسلك غير مكشوف ، إلى محاولات للنجاح في مهمة ، لم تحدد مراحلها مسبقا ، فمعناه يقترب أكثر من فكرة تلمس الطريق أو البحث المتردد . لكن ليست المحاولة العشوائية بل محاولة متعقلة ، تعتمد على التفكير ومبنية على المعرفة ( معرفة القوانين ، خواص الأشياء ، ....الخ .)فمثلا نتكلم عن الطريقة التجريبية ، إذا كان المسار الذي سنتخذه محددا بكفاية مسبقا . بينما في المسعى التجريبي يوحي بفكر متشرد أقل خضوعا للتوجيهات الخارجية ، لكن مقيد بشروط التماسك والصرامة . فمثلا ، إذا أردنا تحقيق دارة كهربائية تحتوي على مصباح وعمود ، فيمكن إدراج قطعة من الخشب بين المصباح والعمود ونلاحظ باندهاش عدم توهج المصباح . والبحث عن طريق المحاولة يصبح هنا عبارة عن البحث فيما إذا كانت الدارة مفتوحة أو مغلقة بفحص عناصر الدارة وباستخدام المفاهيم المتعلقة بالدارة والناقلية الكهربائية .هل هو مسعى أم مساعي تجريبية ؟ نتكلم عادة عن مسعى تجريبي ونعتبر هذا قصورا لغويا . فالمراحل المعتادة مثل : ( الملاحظات ، الفرضيات ، التجربة ، النتائج ، التفسير ، الخاتمة ) تمثل ترتيبا للطريقة أو الوصفة . لكن لا تدل على المسلك الحقيقي للبحث بل إعادة ترتيب للمراحل بعد تجريبها وفي الواقع هناك دوما فترات فيها ريبة وعدم التأكيد ، تتقدم فيها المحاولات حينا وتتأخر أحيانا أخرى ، مثل الحاجة إلى المراقبة والإعادة . . . الخ ، وهذا أمر لا مفر منه . | |
|
Youcef ...::|المدير العام|::...
عدد الرسائل : 1278 المدينة : عين التوتة المزاج : الحمد لله نقاط : 15375 شكر : 5 تاريخ التسجيل : 23/12/2008
| موضوع: رد: مصطلحات وتوضيحات (الجزء2) الخميس 11 يونيو 2009 - 13:36 | |
| جد مشكور يا اخي على الموضوع الجميييييل | |
|