.............
اذا فلقد زادت حدة الحرب الاستخباراتية
بعد وقوف الجزائر الى جانب الاخوة المصريين وحدة مواقفها المعارضة
للامبريالية الامريكية والطموحات الاسرائيلية لتفكيك العالم العربي وكانت
صخرة امام فرنسا وانجلترا وغيرهما من الدول الاستعمارية بفضل
شبكة مسعود زقار الرهيبة التي اخترقت افريقيا من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربهاقبل الشروع في كتابه هذا الجزء اردت ان اعالجه في اطاره العربي والقومي
لكي يظهر الدور الجزائري اكثر ويتضح للجميع معالم الحروب السرية ولكن بشكل
خفيف لكي نبرز الدورالجزائري.....
بعد حرب اكتوبر اتضح لاسرائيل وحليفتها امريكا خطر الوحدة العربية فسعيا
الى العمل على ضرب الوحدة العربية والاسلامية فكانت صراعات الجزائر -المغرب
مصر -ليبيا
العراق -ايران
وغيرها بهدف التفكيك والاختراق والضم اي مايعرف
بثلاثية التركيعفي هذه الاثناء كانت المخابرات الجزائرية تراقب الوضع جيدا وتعمل على حل
الازمات بشكل ديبلوماسي وهنا اشير الى ان الدول التي تتدخل لحل الخلاقات
الثناية بين الدول فهي تمتلك اوراق استخباراتية ناجحة ومصادر ضغط ومثال
ذلك الان المانيا عندما تدخلت بين اسرائيل وحزب الله
بعد كل هذه المواقف الجزائرية وغيرها عزم الموساد على تغير سياسته اتجاه
الجزائر وعمل على القضاء على مصدر قوته والتي كان يرها انها الرئيس الراحل
هواري بومدين(وقد اخطا طبعا في تقديره) ومايثبت هذا انه في تلك الفترة
اختطفت وحدة تابعة للموساد الاسرائبلي مستشار الرئيس هواري بومدين قبل ان
تقوم باطلاق سراحه بعد فترة..........هنا سيطرح البعض سؤالين لماذا
الاختطاف ولماذا اطلق سراحه وهنا الاجابة طبعا
لماذا اختطاف مستشار بومدينان اختطاف مستشار الرئيس الراحل هواري بومدين له عدة دلالات منها(ساذكر بعضها فقط )-دليل على ان اسرائيل قد تضايقت كثيرا من سياسات بومدين التي عرقلة خططها فقد كان عدوها الاول بعد رحيل
الزعيم عبد الناصروصديق اعدائها منهم كارلوس فقد عرضت الجزيرة الوثائقية قبل اشهر فيديو
رهيب يظهر فيه الشخصية الشبحية كارلوس رفقت رئيس الامن السري الجزائري في
مطار هواري بومدين وهو مايثبت ان الجزائر لعبة ايضا لعبت
البرد والدمار(هذا الاسم من اختراعي ويمكن ان اشرحه لكم ان اردتم طبعا) في اوروبا رفقت الموساد المخابرات المصرية والروسية والفرنسية.............
واتمنى من الاخوة البحث عن هذا الفيديو ووضعه هنا لكي يكون دليلا قاطعا ولاثبت صحة كلامي وقد عرض بالظبط في مارس2008 وانا لاكذب ابدا-محاولة اختراق النظام الجزائري وتحيده وتوجيهه في مايخدم مصلحة اسرائيل
-ان مستشار الرئيس بومدين هو موسوعته الفكرية واختطافه يمكن من الاطلاع
على الكثير من الاشياء ومعرفة مشاريع وافكار الرئيس والنظام الجزائري
والتجسس عليه
-وغيرها من الرسائل الواضحة والمشفرة ايضا
ولكن لما اطلق سراحه :err::هناك سببين رئيسسين في كل هذا في الحقيقة الاول انالاختطاف كان بهدف الضغط والاختراق على النظام الجزائري اما الثاني فهو انالمخابرات الجزائرية القت القبض قبل ذلك على مجموعة جواسيس يعملون للموساددخلو الجزائر باوراق وجوازات سفر فرنسية واشير الى ان فرنسا عش من اعشاشالموساد ولهذا كانت اكثر حلاقات الحروب السرية شراسة تقع هناك وبالتالياستعملتهم الجزائر لمبادلتهم بالمستشارقبل 2سنوات و9 اشهر تقريبا من اغتيال الرئيس الراحل هواري بومدين حصلت المخابرات الجزائرية على تقرير سوفياتي من جهاز
pdg وهو فرع الاستخبارات الخارجية لجهاز المخابرات الروسية الشهير(
والكثير لايعرفون هذا الجهاز ويقولونkgb)
ولهذا عملت الجزائر والمخابرات الجزائرية على تحصين نفسها وتحصين جهاز
الامن الرائاسي ولكن................ قتل الرئيس الجزائري وتبقى ضروف
اغتياله غامضة وطبعا هناك 3 اطراف خارجية مستفيدة بدرجات كبيرة وهي فرنسا
امريكاواسرائيل ولا يمكن استبعاد استعمال اهداف داخلية لقتل الرئيس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهو امر معروف(
اختراق المقربين من الرئاسة)
بعد هذا الاتاريخ توالت الانكسارات العربية وبدا مشروع تفكيك الامة
العربية يضهرفقد وقعت مصر اتفاق مع العدو رقم 1 للامة العربية ولست هنا
للحكم على موقف مصر العربية ابدا لانها سياسة
داخلية..........................
سنوات الثمانينات تكتيكات جديدةاشير فقط الى ان المخابرات الجزائرية لم تعد تسمى بالامن العسكري في هذه الفترةفي الحقيقة لايمكن ان نحصر هذا الموضوع -الصراع الاستخباراتي الجزائر
الاسرائلي-قي منتديات العالم قاطبة ولكن نعطي القليل فقط لكي يعر ف الجميع
الحقيقة.....
المهم ومع بداية الثمنينات كانت المخابرات والاجهزة الامنية الجزائرية قد
اعادت ترتيب بيتها خاصة بعد الاختراق الذي عرفته-اغتيال الرئيس الجزائري
الراحل هواري بومدين-وهو يعتبر كذلك في اي جهاز عبر العالم واشير فقط الى
ان هناك لوبيات توسعت في الجزائرفي دواليب السلطة والمراكز الحساسة
للجزائر وهذا كله نتيجة تحييد الراحل هواري بومدين
ومع ذلك ضلت الجزائر وفية لقضاياها العربية والاقليمية والقومية وحربها ضد
الموساد ضلت قائمة هذا الاخير اعاد ايضا ترتيب اوراقه وتكتيكاته في
المنطقة ولهذا افضل اطلاق مصطلح
حرب التكتيكات الجديدة على هاته المرحلة ماميز هاته الفتره هو الحرب اللبنانية سنة 1982 حيث كان الموساد منذ البداية متيقنا من مواقف الجزائر(
مع ان الذي يدرس المواقف للدول هي دائرة الابحاث والتجسس الاستراتيجي ساعود لها ان شاء الله لاحقا)
وكان موقف الجزائر مشرفا ودليلا قاطعا على عروبة واسلام ونخوة الجزائريين
رغم الاستعمار الذي طال-ولهذا هناك حرب استخباراتية الان على مقومات
الشخصيات الجزائرية-
وماساهتم به هو المقاتليين الفلسطينين فقد اجبرتهم هذه الحرب على الخروج
وشردتهم وجعلتهم بلا ماؤى ولهذا سارعت بعض الدول العربية لاحتضانهم ومنها
ليبيا-اليمن-السودان-الجزائر ولهذا انتقم الموساد وبمساعدة امريكا من هاته
الدول كل على حد وانا ساهتم بالجزائر
ولكن قبل ذلك لنقف عند حادثة رهيبة جدا وخطيرةحدثت في جوان سنة 1982الا
وهي اختراق المنطومة ادفاعية الجوية السورية ففي ذلك الشهر استطاعت القوات
الجوية الاسرائيلية تدمير 18 كتيبة سام سورية اغلبها من الصنف سام 6
..........في اقل من شهرما الغريب والخطير في ذلك
الغريب والخطير هوان الدفاع الجوي السوري حصل على افضل انظمة الدفاع الروسية وطور انظمته الدفاعية الى درجة رهيبة وحسب
الجنرال المصري الشهيير سعد الدين الشاذلي فان النظام الدفاع السوري كان في تلك الفترة الاقوى فكيف تم ذلك
لن اقول سوى حقيقة اعلم ان الكثير من المصريين سيعاتبوني عليها لكنها الحقيقة في سنة 1974 عقدت
المخابرات المصريةصفقة مع الامريكان تتمثل في ان الامريكان يمنكهم الاطلاع على الاسلحة
السوفياتية التي بحوزت مصر بل واخذ بعضها وقد حصلت امريكا على اسلحة من
مصر والدليل........
الدليل القاطعالسبت 26 افريل1986 تحطم طائرة ميغ23 قتل على اثرها الطيار الجنرالrobert bondوبعد هذه الحادثة تاكد ان مصر هي التي سلمت في عهد السادات اسلحة سوفياتية
لامريكا وبعد هذه الحادثة عرف انه كان هناك 4 طائرات ميغ23 تخدم في سلاح
الجو الامريكي في قاعدة في الشرق الاوسط ولهذا عرفت امريكا نقطة ضعف
الانظمة الروسية ولهذا حدث ماحدث
ا