الخرطوم تسمح بعودة منظمات الإغاثة |
|
|
سمحت
الحكومة السودانية لأربع منظمات مساعدة إنسانية طردت في مارس/آذار الماضي
بالعودة للعمل مجددا عبر إرسال فرق جديدة تحت أسماء جديدة وشعارات جديدة.
واعتبر مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم
المتحدة جون هولمز أمام مجلس الأمن أن طرد منظمات المعونة كان بدون مبرر.
وقال إن الحكومة السودانية أحرزت منذ ذلك الوقت تقدما في تحسين التعاون مع
الأمم المتحدة بخصوص حرية وصول منظمات الإغاثة الإنسانية.
وذكر في إفادته لمجلس الأمن أن الحكومة
أوضحت أنها ستستقبل منظمات دولية غير حكومية موجودة وجديدة من بينها
منظمات بأسماء وشعارات جديدة.
وقال هولمز للصحفيين إن هناك إمكانية
لعودة جميع المنظمات التي طردت, مشيرا إلى أن المنظمات الأربع التي طردت
وسجلت نفسها من جديد هي فيالق الرحمة ومقرها ولاية أوريغون الأميركية وكير
إنترناشيونال ومقرها الولايات المتحدة ومنظمة أنقذوا الأطفال الأميركية
ومنظمة بادكو وهي جماعة خيرية كانت تعمل في مجال إعادة بناء المناطق التي
دمرتها الحرب.
كما قال هولمز إنه لم يتضح بعد متى
سيتسنى للمنظمات استئناف العمليات, مشيرا إلى أن موظفيها المحليين "ربما
وجدوا وظائف أخرى أو لأن معدات المنظمات وأصولها ربما تكون فقدت".
يشار إلى أن من بين المنظمات غير
الحكومية الأخرى التي طردت من السودان منظمة أوكسفام البريطانية والفرعين
الفرنسي والهولندي لمنظمة أطباء بلا حدود.
وكان الرئيس السوداني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أمر 13 من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمغادرة شمالي السودان في مارس/آذار الماضي بعد أن أصدرت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ضده بارتكاب جرائم حرب في إقليم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] غربي السودان.
واتهمت الخرطوم الفرق الإغاثية بالتجسس
لصالح المحكمة الجنائية الدولية. وتقول الأمم المتحدة إن ستة أعوام من
الصراع أسفرت عن مقتل ما يصل إلى ثلاثمائة ألف شخص, وشردت أكثر من 2.7
مليون شخص, في حين تقول الخرطوم إن عشرة آلاف شخص فقط قتلوا.