سفير أميركي في دمشق قريبا.. والوفد العسكري في الطريق
كارتر: أوباما حدد موعدا نهائيا للسلام.. وميتشل يدعو العرب لـ«خطوات»
<table border="0" width="380"><tr><td align="center">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</td></tr><tr><td class="caption">الرئيس السوري بشار الأسد، مرحبا بالرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، لدى استقباله أمس في دمشق (رويترز)</td></tr></table> |
دمشق: سعاد جروس لندن: «الشرق الأوسط»
التقى
الرئيس السوري بشار الأسد أمس الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، في
زيارة استبق فيها وصول الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل،
ولكنها تطرقت إلى «التطورات الجيدة جدا» في ما يتعلق بزيارته، كما قال
كارتر.وأعلن كارتر أمس أن الولايات المتحدة سترفع في المستقبل القريب العقوبات
التي تفرضها على سورية وتعين سفيرا لها في دمشق, بينما ذكر بيان رئاسي
سوري أن الأسد أكد التزام سورية بمعادلة السلام مقابل الأرض. ورحب كارتر
من جهة أخرى بزيارة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل واصفا
إياها بـ«المشجعة».وأعلن كارتر في مؤتمر صحافي عقده في دمشق أمس بحضور وزير الخارجية وليد
المعلم، أن الرئيس باراك أوباما «وضع موعدا نهائيا لتحقيق السلام»، وعلى
أن يكون قبل نهاية فترته الرئاسية «اتفاق سلام بين الفلسطينيين
والإسرائيليين وبين إسرائيل وسورية في ما يتعلق بالجولان».
وتأتي
زيارة كارتر قبل يوم من وصول جورج ميتشل إلى دمشق. وحسب معلومات غير مؤكدة
قد تتزامن زيارة ميتشل إلى دمشق التي ستستمر يومين مع قدوم وفد عسكري
أميركي من قيادة المنطقة الوسطى، لبحث ملف الحدود السورية ـ العراقية،
والتعاون الثنائي لضبطها.
وكان ميتشل دعا في القاهرة في وقت سابق أمس إلى اتخاذ «خطوات ملموسة» على
طريق تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، ورد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط
واضعا شرطين رئيسيين لتلبية هذا المطلب، هما وقف الاستيطان وانسحاب الجيش
الإسرائيلي من مدن الصفة الغربية.