aurassi ...::|نائب المدير|::...
عدد الرسائل : 218 العمر : 30 نقاط : 9094 شكر : 2 تاريخ التسجيل : 31/12/2008
| موضوع: ملخص رؤساء الجزائر من سنة 1963 حتى الآن -2- الخميس 11 يونيو 2009 - 18:55 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الشادلي بن الجديد ولـد الرئيـس الشادلي بن الجديد يوم 14 أبريل 1929 بقرية بوثلجة (ولاية عنابة) من أسرة متواضعة . التحق ابتداءا من عام 1954 بالتنظيم السياسي العسكري لجبهة التحرير الوطني. بعدها بسنة، التحق بجيش التحرير الوطني. سنة 1956 عين قائد منطقة. سنة 1957 عين مساعد قائد ناحية. رقي إلى رتبة نقيب في مطلع سنة 1958 مع تقليده رتبة قائد منطقة. سنة 1961، قام لفترة قصيرة بالقيادة العملية للمنطقة الشمالية. في 1962، بعد استرجاع الاستقلال الوطني ، عين قائدا للناحية العسكرية الخامسة (القطاع القسنطيني برتبة رائد ) . في سنة 1964 عين على رأس الناحية العسكرية الثانية (القطاع الوهراني). في شهر يونيو 1965 كان من بين أعضاء مجلس الثورة المؤسس في 19 يونيو. رقي إلى رتبة عقيد سنة 1969 . و في سنة 1978 ، تولى تنسيق شؤون الدفاع الوطني. وعند انعقاد المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير الوطني في يناير 1979 تم اقتراحه للاضطلاع بمهام أمين عام للحزب ثم رشح لرئاسة الجمهورية . و في 07 فبراير 1979 ، انتخب رئيسا للجمهورية و أعيد انتخابه مرتين في 1984 و 1989. غداة حوادث أكتوبر 1988 نادى بالإصلاحات السياسية التي أفضت إلى المصادقة على دستور فبراير 1989 و إقرار التعددية السياسية . و غداة الدور الأول من الانتخابات التشريعية التعددية الأولى التي جرت يوم 26 ديسمبر 1991، استقال من مهامه يوم 11 يناير 1992. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] محمد بوضياف ولد محمد بوضياف في 23 يونيو 1919 باولاد ماضي بولاية المسيلة. في سنة 1942، اشتغل بمصالح تحصيل الضرائب بجيجل. انضم إلى صفوف حزب الشعب و بعدها اصبح عضوا في المنظمة السرية . في 1950، حوكم غيابيا إذ التحق بفرنسا في 1953 حيث اصبح عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية. بعد عودته إلى الجزائر، ساهم في تنظيم ميلاد اللجنة الثورية للوحدة و العمل كان من بين أعضاء مجموعة الإثني و العشرين (22) المفجرة للثورة التحريرية. اعتقل في حادثة اختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 من طرف السلطات الاستعمارية التي كانت تقله و رفقائه من المغرب إلى تونس. في سبتمبر 1962، أسس حزب الثورة الاشتراكية. في يونيو 1963، تم توقيفه و سجنه في الجنوب الجزائري لمدة ثلاثة أشهر، لينتقل بعدها للمغرب. ابتداءا من 1972، عاش متنقلا بين فرنسا و المغرب في إطار نشاطه السياسي إضافة إلى تنشيط مجلة الجريدة. في سنة 1979، بعد وفاة الرئيس هواري بومدين، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية و تفرغ لأعماله الصناعية إذ كان يسير مصنعا للآجر بالقنيطرة في المملكة المغربية. في يناير 1992، بعد استقالة الرئيس الشادلي بن جديد، استدعته الجزائر لينصب رئيسا لها و في 29 يونيو من نفس السنة اغتيل الرئيس "محمد بوضياف" في مدينة عنابة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] علي كافي ولد علي كافي سنة 1928 بالحروش ولاية سكيكدة . زاول دراسته بالمدرسة الكتانية بمعية هواري بومدين. ناضل في حزب الشعب حيث أصبح مسؤول خلية ثم مسؤول مجموعة. عام 1953، عين مدرسا من طرف حزبه في مدرسة حرة بسكيكدة. بعد اتصاله بديدوش مراد في أول نوفمبر 1954، ناضل على مستوى مدينة سكيكدة قبل أن يلتحق بجبال الشمال القسنطيني. شارك في معارك أغسطس 1955 تحت قيادة زيغود يوسف. في أغسطس 1956، شارك في مؤتمر الصومام حيث كان عضوا مندوبا عن المنطقة الثانية.[center] قام بقيادة المنطقة الثانية بين 1957 و 1959. في مايو 1959، التحق بتونس حيث دخل في عداد الشخصيات العشر التي قامت بتنظيم الهيئتين المسيرتين للثورة (الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و المجلس الوطني للثورة الجزائرية). عين بعد الاستقلال سفيرا في تونس ثم مصر و سوريا و لبنان و العراق و إيطاليا. في يناير 1992 ، عين عضوا في المجلس الأعلى للدولة ثم رئيسا له في 02 يوليو ، بعد اغتيال محمد بوضياف. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اليمين زروال من مواليد 3 يوليو 1941 بمدينة باتنة ، التحق بجيش التحرير الوطني و عمره لا يتجاوز 16 سنة. شارك في حرب التحرير بين 1957 و 1962. تلقى تكوينا عسكريا في الاتحاد السوفيتي ثم في المدرسة الحربية الفرنسية سنة 1974. تقلد عدة مسؤوليات على مستوى الجيش الوطني الشعبي. اختير قائدا للمدرسة العسكرية بـباتنة فالأكاديمية العسكرية بـشرشال ثم تولى قيادة النواحي العسكرية السادسة ، الثالثة و الخامسة. و عين بعدها قائدا للقوات البرية بقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي. وفي سنة 1989 قدم استقالته للرئيس الشاذلي بن جديد ،و بعدها عين سفيرا في رومانيا سنة 1990 ، غير أنه قدم استقالته عام 1991. في 10 يوليو 1993 ، عين وزيرا للدفاع الوطني. في 30 يناير 1994، عين رئيسا للدولة لتسيير شؤون البلاد طوال المرحلة الإنقالية. يعد أول رئيس للجمهورية انتخب بطريقة ديمقراطية في 16 نوفمبر 1995. في 11 سبتمبر 1998 أعلن الرئيس زروال إجراء انتخابات رئاسية مسبقة و بها أنهى عهدته بتاريخ 27 أفريل 1999.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عبد العزيز بوتفليقة ولد عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 و دخل مبكرا الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. ثم التحق، في نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني و هو في التاسعة عشرة من عمره في 1956. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1957، و الثانية سنة 1958، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة. ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة " جبهة المالي" التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم. و من ثمة أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم "عبد القادر المالي". و في عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بزعماء الثورة التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في 1962، تقلد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد الإستقلال. وفي سنة 1963، تقلد العضوية في المجلس التشريعي قبل أن يعين وزيرا للخارجية في نفس السنة. في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقة من طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري ليونيو 1965 ثم أصبح عضوا في مجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين. جعل عبد العزيز بوتفليقة من منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، نشاطا دبلوماسيا أضفى على بلاده إشعاعا و نفوذا جعلا من الجزائر دولة رائدة في العالم الثالث و من ثم متحدثا تصغي إليه القوى العضمى. هكذا حدد عبد العزيز بوتفليقة مسار الدبلوماسية الجزائرية التي لم تحد عنه إلى يومنا هذا و الذي يقوم على احترام القانون الدولي و مناصرة القضايا العادلة في العالم. و قد أعطى عبد العزيز بوتفليقة، الدبلوماسي المحنك و المعترف باقتداره و تضلعه، السياسة الخارجية دفعا خلال أزيد من عقد من الزمن أدى إلى نجاحات عظيمة بما في ذلك توطيد الصفوف العربية خلال قمة الخرطوم سنة 1967 ، ثم إبان حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، و الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية و إقامة علاقات حسن الجوار و الإخوة مع البلدان المجاورة و كذلك إفشال الحصار الذي فرض على الجزائر بعد تأميم المحروقات. | |
|