الرياح تاتي بالخير والريح تاتي بالشر
ليست الظواهر الكونية هي التي تلفت الانتباه فحسب بل هنالك ظواهر قرانية محيرة لا بد ان يتوقف امامها الانسان ويتامل عجائبها ومعجزاتها ومن هذه الظواهر اننا اذا تاملنا كلمات القران واياته نلاحظ ان الرياح تاتي عادة بصيغة الجمع(رياح) وتارة بصيغة المفرد (ريح)ولو تتبعنا ايات القران نلاحظ ان كلمة(رياح) بالجمع تاتي دائما بالخير اما كلمة (ريح) بالمفرد فتاتي مدمرة وربما يكون السبب والله اعلم ان الريح تكون مركزة في تيار واحد مثل شعاع الليزر فتكون مدمرة بينما الرياح تاتي مثل الضوء العادي يتالف من عدة الوان فتكون نافعة
يقول نعالى(وهو الذي يرسل بشرا بين يدي رحمته حتى اذا اقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فانزلنا به الماء فاخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تتذكرون) -الاعراف/57
اما في حالة الريح الشديدة والمدمرة فقد قال تعالى
(ام امنتم ان يعيدكم فبه تارة اخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا)-الاسراء/69
صدق الله العظيم