ان القراء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يدون في المصحف وعلى الرقاع ولم يكن مجموعا في مصحف واحد. وبلغ عدد الذين يكتبون لنبي صلى الله عليه وسلم 43 كاتبا وكان بعضهم منقطعا لكتاية الفران خاصة ومن اشهرهم/عثمان بن عفان/علي بن ابي طالب/وابي بن كعب/زيد بن ثابت/عبد الله بن سعد بن ابي سرح/وحنظلة بن الربيع رضي الله عنهم جميعا..........وكان اول من كتب لنبي صلى الله عليه وسلم من فريش هو عبد الله بن سعد بن ابي سرح رضي الله عنه واول من كتب له من الانصار ابي بن كعب رضي الله عنه
ولم قتل 70 رجلا من حفظة الفران دعت الحاجة الى جمع ما كتب مفرقا في مصحف واحد في منتصف خلافة ابي بكر رضي الله عنه باقتراح من عمر رضي الله عنه
مكلف ابو بكر زيد بن ثابت بجمع القران وبعد وفاة ابي بكر رضي الله عنه تسلم المصحف عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبعد وفانه ظل المصحف في حوزة ابنته حفصة رضي الله عنها...........وفي عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه تم ترتيب السور وحمل الناس على قراءة واحدة وكتب من مصحف زيد بن ثابت عدة مصاحف وارسلها الى الامصار واحرق باقي المصاحف