تصحيح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دورة جوان 2011ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النص : المدن الجميلة تظل مرتسمة في
أفكار الزائرين , وتتمتع باحترام وهيبة لا يتأتيان إلا بعناية سكانها ,
سواء أكانوا مواطنين أم مؤسسات مسؤولة عن التنظيم وفي الحقيقة لا نستطيع أن
نقول : أن مسؤولية ترتيب المدن وتنظيفها تقع على عاتق جهة دون أخرى فالجميع
ينبغي أن تصب جهودهم في حقل واحد ومصلحة واحدة .غير أن الجهة المختصة
تتحمل دور الراعي الفنّي , الذي يهيّئ الإمكانات والوسائل المساعدة على
دوام التنظيم ودعم تنفيذه .ومن هنا تنهض البلديّات بهذه
المهمة , وتهيب بمواطنيها وساكنيها أن يُسهموا فيها من أجل مدينة أكثر
جمالا , وأعمّ نظافة. مع العلم , أن الجهات المختصة تبذل أقصى الجهد في
تنظيم الشوارع , واستنبات الأشجار ,وترتيب السّاحات , ووضع سلال القمامة في
أماكن بارزة ومن الظواهر السلبية التي
يمارسها بعض المواطنين القيام بتكسير اجهزة الهاتف ومصابيح الإنارة
العمومية , ورمي القمامة على قارعة الطريق . وكثيرا ما نشاهد البعض وهم
يتجولون حاملين زجاجات المرطبات أو علب المواد الغذائية ثم يرمونها في أيّ
مكان بعد أن ينتهوا من استعمالها فتترك أثرا يشوّه الجمال , ويضر بالصحة ,
ويسبب الأذى كما أن بعض الناس يرمون المواد المستهلكة من خلال نوافذ
سياراتهم , وهم يعلمون مدى الأذى الذي يتسببون فيه . د
. سليمان محمدالأسئلةالجزء الأولـــا- البناء الفكري 1- هات عنوانا مناسبا للنص 2- على من تقع مسؤولية نظافة
وجمال المدن في نظر الكاتب 3 - أشار الكاتب إلى بعض
الظواهر السلبية التي يقوم بها بعض المواطنين
اذكرها 4 - اشرح : يسهموا – يشوّه 5- هات من النص ضد ما يلي :
مخفية – الإيجابية ب البناء الفني 1- ما نوع النص 2- بيّن نوع الصورة البيانية
الآتية : تصبّ جهوده ثم اشرحها ج البناء اللغوي :1- أعرب المدن والهاء في
كلمة يمارسها2- ما محا الجملتين بين
قوسين من الإعراب : وهم يتجولون – أن ينتهوا 3- استخرج من النص اسم تفضيل
ثم اذكر فعله الجزء الثاني الوضعية الإدماجية السند أزعجتك الأوساخ المنتشرة في
حيّك فاتفقت مع مجموعة من ساكنيه على تنظيفه
وتجميله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة اكتب نصا من اثني عشر سطرا تسرد فيه الأعمال التي قمتم بها
داعيا السكان
إلى المحافظة على نظافة الحيّ وجماله .
التصحيح الجزء الأولــــ أ-البناء الفكري :1- العنوان المناسب للنص :
نظافة المدن 2- تقع مسؤولية نظافة وجمال المدن في
نظر الكاتب على :
الجميع 3- الظواهر السلبية التي أشار إليه
الكاتب :
-
القيام بتكسير أجهزة الهاتف - تحطيم مصابيح الإنارة - رمي القمامات في الطريق 4- الشرح :
يسهموا :
يشاركوا يشوّه :
يلطخ , يفسد5- الضدان
مخفية ضدها :
بارزةالإيجابية ضدها :
السلبية ب- البناء الفني 1- نوع النص :
مقال2- نوع الصورة البيانية في:" تصبّ
جهودهم " :
استعارة مكنية الشرح :
شبه الكاتب الجهود بالسائل وحذف السائل ورمز له و كنـّى عنه بشيء
من لوازمه ألا وهو السيلان فالاستعارة مكنية ج- البناء اللغوي :1- إعراب المفردات :
هـا :
ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به المدن :
مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره 2- إعراب الجمل :
وهم يتجولون :
جملة اسمية في محل نصب حال أن ينتهوا :
جملة فعلية مصدرية في محل جر مضاف إليه 3- استخراج اسم التفضيل وبيان فعله
أكثر من الفعل
كَثُرأو
أعمّ من الفعل
عمّالجزء الثاني الوضعية الإدماجية :كلّ صباح حينَ أخذُ الطريق متجهًا
إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث أدرسُ , كنت أمر - انطلاقا من مخرج العمارة التي أقيم ُ فيها أنا
وأسرتي- على بقايا الأجُرّ تركها منْ قاموا بتعديل في سكناتهم هنا وهناك ,
وأطنانٍ من القمامة ألقاها السكانُ دونَ استثناء من الأبواب أو من على
الشرفات , ممّا كان يشعرني بالحزن الشديد على ما وصلنا إليه نحنُ المسلمين
الذينَ يأمرنا ديننا بالنظافة في كل وقت و التوضؤ لكلّ صلاة.
وفي يوم من الأيام , وبمناسبة زواج
أحد أبناء الحي , اجتمعنا في السّاحة بيْنَ العمارات , وعبّرَ كلُّ مِنَّا
عن انزعاجه من هذه المناظر المؤذية وكأننا لم نساهم فيها لا من بعيد ولا من
قريب! فقلت لمن كان حولي : إن أول خطوة لمعالجة هذه المشكلة هي أن نقر
جميعا بمسؤوليتنا على الوضع المزري الذي يعيشه حيّنا الجميل , ثم علينا أن
نتفق جميعاعلى تنظيفه , وتجميله , وذلك بتوزيع المسؤوليات فيما بينا ,
فليقم بعضنا بجمع القمامة في مكان واحد , وليتجه بعضنا إلى رفع مخلفات
الحفر , والتعديل , أمّا البقيّة فعليها أن تنقسم إلى فريقين يختص أولهما
بتشذيب السّاحة الخضراء التي بقي منها اسمها ! وإعادتها إلى سابق عهدها ,
ويشتغل الفريق الثاني بغرس مزيد من الأشجار , والنباتات .
وما هي إلا لحظات حتى شرعنا في العمل
الذي بدا لنا صعبا متعبا , لكنه بالتعاون صار سهلا ممكنا , وقبل أن تؤذن
الشمس بالمغيب صار الحيّ جنة على الأرض! , تزينت بكل رائق وجميل , وقبل أن
ننصرف بعد أن ألقينا - في فخر - نظرة ًعلى ما قمنا به من عمل , دعوت جيراني
الأعزاء إلى الاستمرار في رعاية ما غرسنا من أشجار ونباتات والامتناع عن
رمي الفضلات , لكي يبقى حيّنا نظيفا جميلا من أجمل أحياء العمارات .