السلآآم عليكم ورحمه الله وبركـآته
صبـآحكم / مسائكم سعآده تملئ قلوبكم
وفيه موضوع براسي يدور عن كم شغله بالليل صادفتني
وهي عباره عن ثلاث مشآهد حدثت لما كنت بالسوق
مع اهلي قبل ليلتين فحبيت انقلها لكم باسلوبي المتواضع
(إن لم تستحي فصنع ماشئت)
سائني منظر تلك المرئه وهي ترتكن زوايا احد المحلات التجاريه
التي تعج بالماره ومن ثم ..!!
ترضع طفلها الصغير من ثديها ،
انا على يقين تام لو أن هذا الطفل يدرك ،
لصفع أمه لبذائه الموقف !!
(مازال الخير في القلوب)
كم اعجبي منظر تلك الفتاة على الرغم من حداثه سنها وتتجول
الاسواق وحيده دون رقيب في الأرض ،
لكنها أيقنت بمراقبه الله عز وجل لها ،
لذلك لننمي في فتياتنا دومآ أستشعار مراقبه الحي القيوم سبحانه .
(ليالي العشر , وذئاب البشر)
سائني جدا احد الشباب وهو يرتكن بسيارته الفارهه ،
جنبات شارع ذلك السوق ويده تعبث بجهاز الجوال
تمر تلك الانيقه ، ومن اول مكالمتها مع ذلك الذئب ،
تجد نفسها بجواره في سيارته ..!
النهايه : بقبضه رجال الحسبه
هذه المهاتره لاتعني لي شيئا ، لكن ان تقع في ليالي رمضان
وتحديدا في ليالي العشر الاخيره
وتحديدا اكثر في ليلة الخامس والعشرين !
ويكفي أن نعلم خلال خمس ليالي من ليالي العشرالاخيره
ثمانين حاله مشابهه من عده اسواق مختلفه
في منطقه تعد من اكثر المناطق محافظه ،
لنعلم بأن هناك مشكله لايمكن أن نخفيها !
وفرآغ كبيـر جدآ جدآ في داخل الشباب والفتيات ..!
الحل : توفر فرص العمل وتيسير امور الزواج للراغبين
ولكن فرص العمل باعتقادي اولا ،
فهي الباب الاكبر لتيسير امور الزواج بأذن الله .
هذي خآتمه بسيطه للموضوع ,
عندما تخسر من تحب ، فلا تخسر كل شيء بسبب ذلك الحب ،
وأقصد بكلامي هذا تحديدا الكرامه ،
فمن ادار إليك ظهره وانطلق بعيدا عنك ،
لاتتقدم إليه خطوه ودعه يمضي في طريقه
ليكن شعارك فالحب .
الكرامه دائما أولا
ومن ثم الحب ثانيا
عندما تخسر من تحب ،
فالحقيقه هو من خسر قلبا كان ينبض ويئن من أجله
وستمر الايام لتنسيـك اياه دون عوده