حارسة القران ...::|المشرفة العامة|::...
عدد الرسائل : 2309 العمر : 37 المزاج : جيد نقاط : 3867 شكر : 3 تاريخ التسجيل : 19/05/2010
| موضوع: طرائف لغوية و ادبية 01 السبت 26 يونيو 2010 - 20:36 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - [size=25]شاهدان مناسبان[/size] : تقدم إلى أبي صمصامة القاضي رجلان، فادعى أحدهما على الآخر طنبورا فأنكر الآخر فقال القاضي للمدعي: أعندك بينة؟ فقال: لي شاهدان. فأحضر المدعي الشاهدين. فسأل القاضي الشاهد الأول عن صنعته فقال أنه نباذ "صانع وبائع نبيذ" وسأل الثاني فاعترف له بأنه قواد. فصاح القاضي بالمدعى عليه: أتريد أعدل من هذين الشاهدين على طنبور؟ أعطه طنبوره!
- [size=25]حصاة تصيح[/size] : سأل رجل الفقيه عمر بن قيس عن الحصاة من حصى المسجد يجدها المصلي في ثوبه أو خفه أو جبته فماذا يفعل بها؟ قال عمر: ارم بها. فقال الرجل: زعموا أن حصاة المسجد تظل تصيح وتصيح حتى تعاد إلى المسجد. فقال عمر : دعها تصيح حتى ينشق حلقها! فسأله الرجل: وهل للحصاة حلق؟ فقال الفقيه: فمن أين تصيح إذن؟
- [size=25]طارت الفرس[/size] : كان بمدينة واسط رجل مغفل، إلى جانب داره إسطبل فقال له أهله: نحن نغسل الثياب في سطح الدار فتطير إلى الإسطبل فلا يردونها إلينا. فقال لهم: وانتم إذا طار لهم لجام، مقود، فرس، فلا تردوه إليهم.
-[size=25]دهقان يتحدى الفرزدق[/size] : روى الأصمعي أن الفرزدق قال: ما أعياني جواب أحد كما أعياني جواب دهقان ذات مرة فقد سألني: أنت الفرزدق الشاعر؟ قلت: نعم. قال: فهل أموت إن أنت هجوتني. قلت: لا قال: وهل تموت عيشونة ابنتي؟ قلت: لا. قال فرجلي إلى عنقي في حر أمك إذن. فقلت له: ولماذا تركت رأسك خارجا؟ قال: حتى انظر أي شيء تصنع بعد ذلك؟
- [size=25]الشامي والعراقي[/size] : عن ابن المزربان قال: أخبرني بعض الأدباء أن رجلا من العراق اختصم مع رجل من الشام فقال العراقي للشامي في كلام جرى بينهما: حلق الله لحيتك. فرد عليه الشامي: في مكة عن شاء الله!
- [size=25]عيسى ومعاوية[/size] : وعن المزربان أيضا قال: سئل خطيب: أي أفضل معاوية بن سفيان أم عيسى بن مريم؟ فقال الخطيب: لا إله إلا الله، أتقيس كاتب الوحي معاوية بنبي النصارى؟
- [size=25]فوائد الأذن[/size] : يحكى أن جماعة من أهل مدينة حمص تذاكروا في فوائد الأعضاء ومنافعها فقالوا: النف للشم والفم للأكل واللسان للكلام فما فائدة الأذنين؟ فلم يتوصلوا إلى جواب فأجمعوا على قصد القاضي ليسألوه عن ذلك فوجدوه في شغل فجلسوا على باب داره ينتظرون فراغه من شغله فنظروا إلى دكان خياط مقابلهم وإذا بالخياط قد فتل خيوطا ووضعها على أذنه فقالوا: لقد أتانا الله بما جئنا نسأل القاضي عنه، إنما خلق الأذنان لوضع فتائل الخيوط عليها.
-[size=25]اللقيط يحتج[/size] : دخل شاب على المنصور فسأله عن وفاة أبيه، فقال: مات رحمه الله يوم كذا وكان مرضه رضي الله عنه كذا وكذا وترك من المال عفا الله عنه كذا وكذا فانتهره الربيع - وكان لقيطا – وقال له: أبين يدي أمير المؤمنين توالي الدعاء لأبيك؟ فقال الشاب: لا ألومك يا هذا فأنت لم تعرف حلاوة الأبوة. فضحك المنصور ضحكا لم سمعه منه أحد من قبل . - [size=25]اسمه مجرم[/size] :
صلى إعرابي خلف أحد الأئمة في الصف الأول وكان اسمه مجرما فقرأ الإمام "والمرسلات... إلى قوله تعالى (ألم نهلك الأولين..) فتأخر الإعرابي إلى الصف التالي فقرأ الإمام: ثم نتبعهم بالآخرين. فرجع الإعرابي إلى الصف الأوسط. وحين قرأ الإمام "كذلك نفعل بالمجرمين" ولى الإعرابي هاربا وهو يقول: أنا المطلوب لا غيري!
- [size=25]املأ الفراغات[/size] :
كان رجل كثير المخاصمة لامرأته وله جار يعاتبه على ذلك، فلما كان في بعض الليالي خاصمها خصومة شديدة وضربها فدخل عليه جاره وقال له: يا هذا اعمل معها كما قال الله تعالى: إما إمساك أيش اسمه أو تسريح ما أدري أيش.. وهو يقصد الآية الكريمة "إما إمساك بإحسان أو تسريح بمعروف" - [size=25]الوالي المثقف[/size]:
أنشد الوالي عبد اله بن فضلويه والي قرميسين في مجلسه والمجلس غاص بالناس بيتا من الشعر يقول : يوم القيامة يوم لا دواء له إلا الطلاء وإلا اللهو والطرب.
فقال له أحد الحضور: إنما هو يوم الحجامة..وليس القيامة. فقال الوالي: اعذروني فأنا لا أحسن النحو. - [size=25]خاتم السفاح[/size] :
كان أبو العباس السفاح يوما مشرفا على دار له ومعه زوجته أم سلمة فعبثت بخاتمها فسقط في صحن الدار فألقى السفاح خاتمه أيضا فقالت زوجته: ما أردت بهذا يا أمير المؤمنين؟ فقال: خشيت أن يستوحش خاتمك فآنسته بخاتمي غيرة عليه لانفراده.
- [size=25]يحتضر بالنحوي[/size] : عن أبي العيناء، عن عطوي الشاعر انه دخل إلى رجل عندنا بالبصرة وهو يجود بنفسه "يحتضر" فقال له: يافلان قل لا إله إلا اللهُ وإن شئت فقل لا إله إلا اللهَ والولى أحب إلى سيبويه. وحين انتهى العطوي من قوله قال أبو العيناء للحاضرين: سمعتم ابن الفاعلة يعرض أقوال النحويين على رجل يموت.
| |
|