فشل المنتخب الوطني الجزائري
في
بلوغ ثالث
نهائي له في دورة نهائية لكأس
أمم إفريقيا،
ليس بسبب ضعفه أمام
منتخب مصر الذي
سجّل أربعة أهداف كاملة في
مباراة لم تكن ككلّ
المباريات،
إنما بسبب لاعب متميز اسمه كوفي
كوجيا.
''الخضر'' الذين أبدعوا في ربع النهائي
أمام نجوم كوت ديفوار،
أقلقوا حاملي
اللّقب
القاري، الذين راجعوا
حساباتهم، ولم تكن
من بين الحلول للإطاحة
بـ''محاربي الصحراء''
سوى أوراق بعيدة عن الجانب
الفنّي، ولو
أننا ندرك بأن
منافسنا له باع طويل في مثل
هذه المنافسات.
غير أننا لم نكن نعتقد
إطلاقا بأن
تدنّي مستوى
حكم دولي من طراز البينيني
كوفي كوجيا
، يصل درجة ''اللاّعدل''
بشكل مفضوح وغير
مسبوق تماما، وكأن بالبينيني
كتب سيناريو المباراة قبل
بدايتها.
ولأننا ندرك تماما أننا من
طينة
الكبار، فإننا
سنصفّق على أبطالنا الكبار، ولاعبنا الثاني
عشر هو المناصر.
وكان الحكم الذي قصفنا
برباعية، ''الجوكير'' الثاني
عشر لمنتخب مصر
، ومع
ذلك لم يزدنا إلاّ تقديرا
وفخرا
واعتزازا، ''وتحيا الخضرا''
وموعدنا سيكون
في المونديال.. فقط مع الكبار.