costranova05 ...::| مشرف سابق |::...
عدد الرسائل : 184 العمر : 33 المدينة : www.univ-fisdis.com العمل/الترفيه : etudiant universitaire المزاج : bien نقاط : 666 شكر : 0 تاريخ التسجيل : 28/12/2008
| موضوع: أليس من الظلم التضحية ببعض اللاعبين الحاليين بسبب المستقدمين الجدد "مقني و يبدة" الأربعاء 22 يوليو 2009 - 21:13 | |
| يوجد الكثير من الجزائريين من يقول بأنه من الظلم بأن يتم الاستنجاد ببعض اللاعبين مزدوجي الجنسية و ضمان مكانهم كأساسيين في الوقت الذي يوجد بعض اللاعبين من ضحى بعطلته في سبيل الجزائر . أريد أن ألفت النظر الى أمر جد مهم و هو بأنه يجب علينا اعطاء الأمور الأساسية الأولوية على حساب الأمور الثانوية فمصلحة الجزائـــــر ثم مصلحة الفريق الوطني فوق كل اعتبار فلا يجب التعامل مع هاته الأمور بحساسية و بعاطفة فالمهم لجميع الجزائريين هو اللعب لجلب الكأس الافريقية أولا و تشريف الكرة الجزائرية في كأس العالم ثانيا. و هذا لا يتأتى الا بالتعامل باحترافية مع هذه الأمور . اذا كان يبدة و مقني أحسن من لموشية و منصوري فلا بأس بالتضحية بهما و يبقون في دكة الاحتياط لأنهم ان كانا جزائريين بحق لن يغضبوا لأن الهدف أكبر بكثير من أن نختصره فيمن يلعب و في من يبقى على كرسي الاحتياط ... الهدف هو رفع اسم الجزائر عاليا و ارجاعها الى مكانتها التي يجب أن تكون عليها. و لا بأس أن نسوق مثالا: كلنا نذكر موقف الحارس الاسطوري لمنتخب تونس "شكري الواعر" الذي اعتزل اللعب دوليا قبيل كأس افريقيا 2004 التي أقيمت بتونس أين فضل الاعتزال و لما سئل عن السبب قال بأنه يعلم يقينا بأن مستواه تراجع و أن مستوى الحارس الثاني أحسن منه و أنه لا يريد خيانة وطنه. لأنه لو لم يعتزل لم يكن في مقدور المدرب استبداله نظرا لوزنه كلاعب و كقائد للمنتخب و بالفعل كانت النتيجة أن تحصل منتخب تونس على تلك الكأس وبقي موقفه هذا تذكره الأجيال...نريد رجالا هكذا ... أنظروا الى منتخب الأرجنتين الذي تخلى مدربه "مارادونا" عن خدمات "ريكلمي" لأن مستواه تراجع . وكذلك البرازيل الذي تخلى مدرب منتخبها "دونغا " عن خدمات "رونالدو . رونالدينيو و أدريانو" لأن مستواهم ضعف بالرغم من وزنهم في عالم كرة القدم . هذا هو السبب في تطور الكرة عندهم و تقهقرها عندنا . الكرة لا تعترف بالأسماء بل بمدى جهوزية كل لاعب و الدعم الذي يقدمه الى الفريق. لكن لا يجب التسرع في استقدامهم حتى لا يحصل معنا مثلما حصل سنة 1986 و أظن أن سعدان قد حفظ الدرس جيدا.
لا نشك مطلقا في وطنية أي لاعب جزائري سواء ألعب كأساسي أو احتياطي . و لن ننسى هذا الجيل من اللاعبين الذين جعلونا نفتخر بجزائريتنا و أنسونا همومنا بنتائجهم التي تدعو الى الفخر . لكن القضية أكبر منهم و من الجميع القضية هنا هي :
الجزائـــــــــــــــــــر | |
|