إن أبناء القردة والخنازير يدنسون هذه الأيام المسجد الأقصى وهو القبلة الأولى للمسلمين وهو ثالث الحرمين وهو مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ماذا نحن فاعلون ؟
هل من صلاح الدين جديد يحرر القدس ؟
هل من عمر بن الخطاب جديد يعيد فتحها ؟
هل من معتصم جديد ينقذ النساء الثكالى اللواتي يعتدي عليهن الصهاينة شذاذ الآفاق
هل اليهود رجال ونحن عيال ؟
ماذا أصابنا ؟ ما بال العرب والمسلمين تنتهك أعراضهم وحرماتهم وهم ساكتون وكأن على رؤوسهم الطير ؟
هل أصيبت الأمة بالعقم أم البرودة أم الدياثة ؟ معذرة على التعبير لكن الحديث ذو شجون
هل عجزت نساء الأمة أن يلدن الرجال ولا أقول الذكور ؟
هل انقرضت الرجولة والشهامة والنخوة من الأمة ؟
هل جيناتنا الوراثية عدلت فانعدم الإحساس والشعور بالأخوة وحتى بالألم
هل الضمير الانساني أكثر عطفا على منكوبينا وضعفائنا من ضميرنا العربي والاسلامي ؟
في بعض الحالات استحي أن أقول أنني أنتمي إلى الأمة العربية لإاقول أمازيغي حر جزائري مسلم فقط ؟
هل وهل وهل الجروح كثيرة وطعنات الأخ أقوى وأشد ألما وإيلاما من طعنات العدو
آه ,آه وآه من العرب الذين ينفقون أموالهم على الغواني والزواني في فنادق أوروبا وأمريكا في الوقت الذي تستغيث فيه القبلة الأولى ومسرى نبينا وثالث الحرمين الشريفين ألا يستحون بئس للوحدة العربية إن كانت مع أمثال هؤلاء